بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
هذه معاناة ومرثية في الدخيلية قالتها ابنة أخيها دليل عبدالله الدخيل
| قالت دليل يا مجيب | ترحم عمه فقدناها |
| جاني خبر من قريب | يقول أحنا في الطريق عند العمه مواعيد |
| جاء أبومحمد هالحبيب | من أشيقر للمستشفى هالبعيد |
| رحت أنا وهو بالجيب | نشوف أهل الموعيد |
| دخلنا نمشي بالسيب | في المستشفى هالجديد |
| مرينا على الطبيب | ننشد عن أخبار العمه |
| قال العمه حولناها | للطوارئ نزلناها |
| في الطواري سأناها | يا سستر وين العناية |
| لمحة العمه في الغرفة | يا بومحمد هذه العمه لقيناها |
| لقينا العمه تعبانه | والسستر تعطيها إبرتها |
| والمغذي في يمناها | والله أعلم بحالتها |
| وقفنا حول سريرها | قالوا لازم نومها |
| باقي تحليل ماجانا ونكمل باقي ورقها | ثمن طلعها لغرفتها |
| مشينا من طواريها | مع العمه نباريها |
| في غرفتها نزلوها | وفي سريرها قعدوها |
| جاها الطبيب وسسترها | وقلب ورقها وفحصها |
| نشدت العمه عن حالتها | هزت بالراس وقالتها |
| أحمد الله على الصحة وكررتها | أحمد الله طمنتني عن صحتها |
| ودعت العمه بليلتها | ومن بكرى جبت قهيوتها |
| قالت هيله لأميمتها | دليل جابت خبزيتها وفطيرها |
| قلت ياعمه يا دخيليه | شوي مريقة وكويستها |
| عند العمه أرافقها | خذت وريقة من طبيب يعالجها |
| كل شوي عن حالتها اناشدها | تشير لنا بيديتها وأصيبعها |
| في ثلاث من مرضها | ما غير تجاذب نفسها |
| أبو محمد يزاورها في مرضها | وأخيانه وحبايبها وأقاربها |
| كل صبحيه في سريرها نروشها | ونظفها ونطيبها ونقبلها |
| فجر الثلاثاء قبض ربي رويحتها | صحة أنا وبنيتها واللي حواليها |
| طلعنا العمه نجهزها | في أم الحمام نغسلها |
| دخلت أنا وبنيتها مع اللي تبي تغسلها | أخرنا عنها خريقتها وملايتها |
| بدينا نغسل جثتها | من عقب ستر عورتها |
| وضيناها وسبحناها | صبينا الماء مع كافوره مع خبطها |
| بفويطتها نشفناها | ونشت أنا مغسلتها |
| هذه العمه نطيبها | بدهن العود وعنبرها |
| نادينا بعض أقاربها | اللي وده يقبلها |
| وشالوها من مغسلها | على نعشها حطوها |
| ودوها يم مسجدها | حطوها مع جنايزها |
| صلوا على جنايزها عقب ما صلوا فريضتها | شلنا الدخيليه لديرتها |
| رحنا بها للبيت طلّبت بنيتها | لطيفة اللي تبي تقبلها |
| التموا الأحفاد كلنّ يقبلها | ودعوا لها بالمغفرة والله يثبتها |
| وصلوا عليها العصر وسط ديرتها | في جامع أُشيقر عسى ربي يسلمها |
| وقفت أشوف العمه أخايلها | على النعش يوم قفوا بها جماعتها |
| للمقبرة عسى ربي تقبلها ويرحمها | ورجعت أنا للبيت وأغلب قرايبها |
| وفي بيتها هلت دموعي وسط صالتها | ذكرت العمه ومجلسها وسريرها |
| وطلبت ربي يتقبلها ويرحمها | وفي جنة الفردوس يجمعها باحبتها |
| أخيانها وزوجها واللي سبق من عييلها | ونحن معهم وكل مسلم يصلي فريضتها |
| وتمت وصلى الله على محمد موحدها | كلمة التوحيد من ربي متممها |
