إضغط هنا لتنتقل 

مقالات

تحلوي أشيقر

image

نحن على موعد مع فرحةٍ تحدث ليلة العيد في كل سنة..
ينتظرها الكبار قبل الصغار كيف لا وفيها يتلاحم كل أهالي قرية أشيقر سوية فيلتقي بعضهم بعضًا و يزداد قربهم قربًا، ففي تلك الليلة تُضاء أنوار الاحتفال معلنةً استعدادها وتُفتح أبواب البيوت مرحبةً بكل زائر، ولك أن تتعجب حيث أن الأمر لا يقتصر على من بداخل أشيقر فحسب وإنما من بخارجها أيضًا ، فترى الحماسة طاغية على الجميع بلا استثناء لبدء فعاليات التجوال في الطرقات والطّرق على البيوت، أضف على ذلك ما تزدان به القرية القديمة من مظاهر تجبرك على استشعار الماضي حسًا ومعنويًا..
يجدُر بك زيارتنا في أشيقر وخوض تلك التجربة فإن هناك روحًا تنافسيةً رائعة فيما بينهم عنوانها أيهم يفرح طفلًا أكثر؟
هذا ما نطلق عليه (تحلوي أشيقر)
بارك الله في أشيقر وفي أهلها وزادهم سرورًا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى